2010/12/22

أفـا يـابوحـمـود

مقال "أفا يابوحمود" تحت زاوية خارج السرب التي أكتب بها في جريدة الحقيقة الأكترونيه
نشرت هذه المقالة في يوم الأربعاء 22/12/2010

قبل أن أشرع في مقال العتب هذا , سؤال يراودني لكي أقف على أول خيوط الإستيعاب , يا أصوات مناديه بالحرية وإسترداد الحق للدكتور عبيد الوسمي , هل أنتم في حالة حرب معلنه أم في حالة حرب بارده , أم مطالبات بحق مهدور , أم إختلاف جوهري , حق مختطف ؟؟ , يا أخوه إني لكم ناصح بأمرٍ قد غفلتم عنه بسبب الزخم المصاحب لتلك الغوغائيه الغير متعمده أو هي متعمده , إعلموا أن السواد الأعظم قد حار بين "حان ومان" , ولايعلم لأيٍ أنتم لهؤلاء أو لهؤلاء , فغشيت أبصارهم فصار الناس لايعلمون فحوى دعواكم , لست بمقام من يحكم أو يبدي رأيه فيما أنتم به منشغلون ولا أن يحكم لأي الفريقين حقاً , ولكن ضعوا الناس وأنفسكم على جادة الصواب حتى لايفوتكم من الحق باطل كثير ولا يفوتكم من الباطل حق عظيم.

* السيد النائب مسلم البراك , بما أنك قد وضعت نفسك بهذا المقام وأخترت أن تكون شخصية عامه , فصار لي حقاً مطلقاً أن أنتقد صفتك وأداءك وبنفس المنطلق الذي أنت أتيت منه ,هو ذاته من أعطاني حقاً بإنتقادك ألا وهي "الديمقراطية" وحرية الرأي التي كفلها لي وله الدستور , لو كان مابدر منك في تلك الندوة قام به شخص من عامة الشعب لكان الرد عليه بما يليق بموقفه ومقامه وبالغالب سيقال له " هوش يا ...." وصاحبه غضب ونصرةً للشيمه العربيه , ولكن بمقامك وصفتك إن مابدر منك ماهو إلا تحيز لرأيك وقناعتك وصم الأذن عن كل الأصوات المخالفة, فكأنما تريد أن توصل للمتلقي أني لا اسمع إلا صوتي ولا أريد من الألسن أن تنطق إلا بمايوافقني , لو سُإلت أنا عن تلك القناة أو جريدتها فسأقول لكم " من يدري عن فطيم بسوق الغزل" هو قصوراً مني بأني لم أقرأ جريدتهم ولم أشاهد قناتهم فلايعني هذا أن لا وجود لهم , تعالت الأصوات المندده بالقرار الذي أتخذ بإغلاق مكتب قناة الجزيرة ووصف بأنه القرار القمعي والحاجر للحريات , سيدي النائب ألا يعد طرد قناة الصباح من تلك الندوه مخالف للحرية الإعلاميه وتقبل الرأي الآخر التي نتغنى بها ديمقراطياً , ألا يخالف أخلاقناً عرباً نكرم ضيفنا ولو أهاننا , سائني ماطالبت به بطرد بعض النواب من مجالسنا ودواويننا وأنتم أعلم أن تلك المجالس والمضافات قد آمنت خائفاً من روع , وأجارت فاسقاً , وأعزت ذليلاً , وأذلت عزيزاً , وأذكر مادامت الذكرى تنفع المؤمنين , ماتربينا عليه ولازال من أعرافنا "لايطرد قاتل أبيك إن وطأت قدمه باب مجلسك" , وأذكركم ونفسي أن للضيف حق الحماية بعد رحيله ثلاثة أيام , صحيح أن هذا معمول به سابقاً ولكن لازلنا نتشدق بتلك العظائم من الخلق بكرمنا وضيافتنا , ومايضيركم أن دخل عليكم من تخاذل في نصرة قضيتكم فأكرمتموه , في مقابلة لقناة العدالة للدكتور شملان العيسى رد مجيباً على سؤال وجه له اذا مازاره أحد ممن يخالفه أو يعاديه فقال " حياه الله يشرب چاي ويتوكل على الله " ختاماً ,, أربأ بأبوحمود ومناصريه في دعواه وقضيته وحتى مناوئيه وأنداده أن تكون هذه أخلاقهم وماكان ذلك إلا وهو غضب مغبون , فلايؤاخذ المغبون في غضبته , حتماً تسيطر تلك الفورة على الإدراك ولكن عندما تنتهي يعود المدرك لرشده.

* من يتجرأ ويقوم بذر الرماد في العيون ويتعمد الإيهام بأن إنتقادي للنائب مسلم البراك هو تعدي على شخصه الكريم أو على قبيلته العريقه , فعندها سأحشر عشرين إصبعاً من يدي وقدمي في عينيه وأنفه وفمه ولن أستثني به فتقاً , عضو مجلس الأمه ممثل للأمه بأسرها,, والسيد النائب مسلم البراك وزملاءه التسع وأربعون ممثلون لمليون كويتي ومئة ألف أو يزيدون من الكويتيون البدون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون