2010/12/10

"الصفع بالقبقاب" تعليق الكاتب السعودي عبدالله العميرة

تعليق الأستاذ الكاتب السعودي عبدالله العميرة على مقال "الصفع بالقبقاب"
أنقلها من مدونته نشرت بتاريخ 7/12/2010
http://al-omera.com/?p=4433


خارج السرب  مقال للكاتب الكويتي الزميل  والصديق يوسف العصيمي ..

سعدت بأنه أرسل لي المقال  لحظة نشره  ، وكنت أحرص على متابعته .. أشكره على مبادرته ، وكفايتي عناء السؤال  .

في مقاله الجديد إسْتعمَل  لغة ” الصفع ” لا بقصد  أن يلهب خد ، أو قفى اليعربي المسرنم ممن يتم إقتياده إلى التهلكة من غير أن يدري هذا اليعربي المسكين الملتهب  أصلاً من صفع الأسياد .

يوسف  استطاع أن يشخص الحالة في مثال ، وأن يبدع في الإيصال والتواصل . عبر آهات  عابرة بصوت منخنق .. الهم الأول عنده يتضح في المقال .. وأختار منه بعض القذائف :

“ما أن يطأ قلمك العتبة المؤدية للسياسات الإيرانية إلا وأنت بين اثنين “عميل للشيطان الأكبر” أو “مستلقي تطأه قباقب أصحاب العمائم” ..

حصل لي القرف بمعرفة الفريقين , “الساعه السوده” اللي جمعتنا , فلهذا سأكون شيطان بيده قبقاب يصفع به وجوه العملاء , شاء من شاء وأبى من أبى , التطبيل على دنابك ومراويس القوميه … دعوى هلكت ولفت بأكفان العولمه …  خطابات الزعماء من عاصر حقبة الوحدة العربيه … وتشنجات عضلات وجناتهم وانعقاد حواجبهم … على شعوب جل همها , فيزا شنغل , ليهربو من نفش قوميتكم في زرعهم ..

 ماذا قدمت القوميه العربيه للشعوب العربيه؟ , تناحر الأخوه …خيانة … إنتصارات مهداة لشعب عبري .. نشجب ونستنكر ونستنكر بشده وندين ومازلنا منذ أول شجب لنا وإستنكار وإدانة على عهد المرحوم رمسيس …

 حان وقت الصفع بالقبقاب , أستغللتم بساطة عشائر وقبائل ( الأهواز ) جل همها هامش العيش الرغيد , لتحيوا بهم نزعة الإستقلال وهم لايفرقون بين إستقلالهم وإستغلالهم , بيوت هدمت , عوائل شردت , أرواح أزهقت , فقط لأجل أن يقطع هذا الرافد من الثروة .

أيها المجاهد المناضل المحارب الثوري القابع في أرض لايعلمها مقاتليه صاحب العمامة السوداء المحرض على القتال , تظهر علينا ليلاً على قمر هوتبيرد وعندما تنتهي من شحن النفوس بالغيره والحمية العربيه … تحويل البث لقناة تعرض نساء نصفهن الأعلى عاري … فأنت تثير … والهوتبيرد يثير … ” .

-  عزيزي يوسف : هناك صافع ومصفوع ” أرجو ضبط وزن الكلمات كما هي ظاهرة ! ” .. المصفوعين في العراق ولبنان كثير .. ويبدو أن الأهواز العربية  تتلقى الصفعات  منذ زمن بعيد .. ولكن  ما من أحد يستفيد من العبر .. أرجو أن الهدف  معلوم !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون