2011/03/11

دولة القانون ,, دولة الإنسانيه

أحداث إعتصام البدون في تيماء والصليبيه والأحمدي 11/3/2011


قوات الأمن الخاص تقوم بمعاملة رجل مسن معامله حاطه بالكرامه وتحقير في التعامل


هجوم القوات الخاصه على المعتصمين رغم ترديدهم سلميه سلميه , وكثير من الأطفال كانوا بالمقدمه , إلا أن أبت القوات إلا أن تهجم على المعتصمين العزل , ولم يقوموا بأي تشابك أو تعرض لقوات الأمن.


وهذا تصوير وتعليق لصحفي أجنبي على الهجوم المباغت من القوات الخاصه للمعتصمين السلميين الآمنين



أعلم أن الأغلبية سيقولون مزورين ومندسين ومن خرجوا ليس لهم حقوق ,, وهذه دلالة على العنصرية المتفشيه , هل لكم الحق أن تقمعوا إنسان خرج مطالباً بحقه معتصماً سلمياً.
أشكر اللواء محمود الدوسري وكيل وزارة الداخليه على طلبه من المعتصمين أن يتعاملو بحضاريه :)
شكراً للحضارية التي تعاملت بها قوات وزارة الداخلية.

2011/03/10

لابد أن يدفع الثمن طرف ما

كواولة ,مزورين
إن هاتين الكلمتين لابد وأن يدفع ثمنهما طرف , إما من سيثبت عليه أنه تفوه بها , أو من تقول على شخص ونشرها
إن هذه الكلمة قد اباحت الصبر من أرواحنا , وقتلت الحلم في نفوسنا , فلا حليم من بعد مهانة ومذله
وكلنا الأمر للقضاء الكويتي لعلمنا بنزاهته وإيماننا المطلق به , لكي يكون هو الحكم والفصل في من أساء لنا ولشرفنا ولقبائلنا ولنسائنا , نعرف ونعي ماهو القادم , وسأوجه هذه الكلمة لأعضاء مجلس الأمه ممثلي الأمة بأسرها وأصحاب تشريع القوانين التي يحترمها ويقر بها كل إنسان على هذه الأرض , إن هذه الكلمة التي قيلت بحقنا ونشرت في صحيفة يومية علناً , وضعنا الأمر عند القضاء ليحسم الأمر بصحة قولها من الذي أشارت له هذه الصحيفة أو يتبين الأمر أنه تجني من هذه الصحيفة على هؤلاء الأشخاص , وكما هو معلوم ومنصوص به , أنه لابد أن يطلب النائب العام منكم طلب رفع الحصانة عن من شكي بحقهم , وأنا أدعوكم من الآن أن تجعلو للحق وللقضاء اليد الطولى في حسم هذا الأمر , إن رفضكم مستقبلاً لإتمام إجراءات هذه الشكوى وهذه الدعوى , فستعتبره تلك القبائل التي أهينت والأعراض التي طعن بها أنكم متواطئين موافقين على ماقيل عنهم , وعندها لايلام من سب عرضه وطعن في شرفه أن يطلب حقه بعد إن ظلم من الذين تصدرو للحق ولإرساء العدالة , وجهت هذه الكلمة اليوم على وسائل الإعلام المتعدده من قنوات فضائيه وصحف محليه عند بوابة قصر العدل , علناً وعلى رؤوس الأشهاد.


قد مايزت وعرفت من هو خصمي , فإتخذوا الحياد في إحقاق الحق.
نصف قرن وتتلاطم بنا أمواج الأهواء في القرار , فصبرنا صبر على صبر , قضى أجدادنا نحبهم من بعد أن أفنوا زهرة شبابهم في حفر آبار النفط في بلادهم سعياً منهم في خدمة أرضهم ووطنهم متمنين أن يحدثوا فرقاً في إزدهار بلادهم , فقوبلو بنكران وجحود  وتهميش , فطال بهم أمد الصبر ومرارته , فتوفاهم الله برحمته , فجاء دور آبائنا فنالو شرف حمل السلاح في الدفاع عن بلادهم وارضهم وشرفوها وشرفو أنفسهم وآبائهم وأبنائهم وعوائلهم وقبائلهم فمنهم من أستشهد للحق دفاعاً عن وطنه ورمز بلاده ومنهم من طاولته الكهولة , فتشابه بشيبه الأبيض أباه الذي توفاه الله ولاقى ذاك الجحود والنكران الذي ورثه عن أبيه فمن شابه أباه فما ظلم , قدر الله أن يرث الإبن أباه ظلامته , فجاء دورنا نحن في تهميشنا ونكراننا ونفينا وتخويننا وتخوين آبائنا وأجدادنا والإستخفاف بماقامو به , والإزدراء بتضحياتهم التي قدموها على طبق من أرواحهم لبلادهم , فورثنا ذاك الصبر والحلم من أسلافنا , جرعنا المر من شظف عيشنا في وطننا , وكيلت لنا الإتهامات بالتزوير لنا ولشيب آبائنا وتراب أجداث أجدادنا , فرأينا الصبر دواء لكل بلاء فلابد من فرج , عملنا بأصلنا في التسامح والدمح لمن أخطأ بحقنا , فجاء أبناءنا ليكملو مسيرة جد ابيهم , فولدوا في بلاد أجدادهم , فأول ما تلقتهم به لتبارك لوالديهم ورقة وردية لاتثبت وجودهم في بلاد الله بين خلقه ولاتعترف بهم , فلاهم بقانون البلاد الوضعية أحياء وموجودون , وعلى رغم كل هذا لازلنا صابرون , اقسم بالله ربي وربكم أن صبرنا لم يسبقنا إليه أحد إلا الأنبياء والأوصياء , ولكن أن يصل الأمر للطعن بأنسابنا , ونسبنا لغير آبائنا وأجدادنا , ورمي أعراضنا , وإتهامنا بالتزوير , وتحقيرنا , وتحقير كرامتنا , ونفينا من قبائلنا وأحسابنا , فإن هذه لن نسكت عنها ولو كانت نهاية اقدارنا , لابد وأن يدفع ثمن هذه الكلمة طرف ما , وعوداً على بدء , إلتجأنا لما يلتجأ إليه كل من يحترم هذه الأرض ومن عليها , وعملنا بأصلنا على رغم الإهانة التي وجهت لنا , فتوجهنا للقضاء ليحكم بيننا بالعدل , في حين أن الرد على هذه الكلمة , يكون برد آخر معلوم هو عند الكل , إن كنتم عرب وذو حسب تعرفون نهاية هذه الكلمه والى ماتؤدي , ختاماً إن لم ينصف القضاء البدون بما قيل عنهم وإن لم ينصف مجلس الأمه سيد القوانين والمنوط به تمثيل الأمة بأسرها , عندها قد عذرنا الله بعالي قدره , ولا لائم لنا , فسيتصدر لها رجال يعيدون الحق لأهله , إن لم ينصفهم القضاء النزيه , والأشراف من إخوانهم في هذه الأرض.


عني وعن جميع البدون الأشراف
تحدثت متجرءاً بلسانهم
يوسف بدر العصيمي

2011/03/07

16وزير ,, 50نائب , الحمدلله على سلامة ميتكم

16 وزير و50 نائب في مجلس الأمة يدخلون عزاء لميتٍ ليؤدون واجب العزاء والترحم على أهل هذا الميت , ولكن بدلاً من التفاعل مع هذا الحدث , وإظهار نوع من أنواع الخشوع والمواساة , نجدهم مبتسمين مهللين فرحين , وأول مايبدؤونه بالقول عند مصافحة هؤلاء المثكولين بفقيدهم هو " الحمدلله على السلامه , خطاه السو , مايشوف شر , الحمدلله انها جت على الموت ربك ستر , أجر وعافيه لميتكم " إن هذا هو مايحصل الآن في تعاطي هؤلاء الـ66 لقضية البدون أو كما تحب أن اسميهم الحكومه , المقيمين بصورة غير قانونية , قبل أن اشرع في تعاطي الجماعه , لابد أن أتوقف على أمر مهم , وهو كيف أصبحوا مقيمين بصورة غير قانونية , وهناك قانون أعطى الحق لأبناء القبائل بالتنقل بين البوادي المحيطه ويعتبر إقامتهم شرعية في البلاد ووصل الحد في هذا القانون أن جعلهم كمستوطنين أو مواطنين بصفة اصلية بسبب إمتداد أعراقهم وأنسابهم لذات الأنساب والأعراق المتواجده في الكويت , ولكن الغريب في الأمر أنه ألغي هذا القانون وألغي العمل به , وجعلو من هؤلاء مندسين ومزورين ومخفين لجنسياتهم ومهربين في جنح دامس الليل , أغلي العمل بهذا القانون , ومن كان يشملهم هذا القانون " ياكلهم الذيب " , وجعلو منهم تائهين لا قانون ينظمهم , فما كان من الحكومات السابقه الموقره وبرلماناتها الموقرة ايضاً , إلا أن تصدر تشريعات وقوانين للبحث في قانونية إقامة هؤلاء الذين كانت إقامتهم قانونيه فقامت الحكومة بإلغاء هذا القانون , الذي جعل منهم مقيمين بصورة غير قانونيه , لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم , عظم الله لي الأجر بعقلي وعظم الله لكم الأجر بعقولكم إن كنتم تعقلون .
ومايحيرني أكثر ويجعلني في حيرة من امري , أن هؤلاء في فترة سابقة من حقب الدهر الجميل , كانت تستعين بهم الدوله في قواتها المسلحه للدفاع عن سيادتها وأراضيها والإستعانة بهم في حفظ أمنها والإستعانة بهم في العمل بوزارة النفط وبالذات الأعمال الشاقه كحفر الآبار , إستناداً لهذا القانون الذي شرع إقامتهم كإقامة قانونيه وجعل منهم مستوطنين أو مواطنين بإمتداد النسب والأعراق , وبين عشية وضحاها يصبح هؤلاء , غير كويتيون , ومن ثم غير محددي الجنسيه لأن الحكومة تجهل جنسياتهم مع علما المسبق انهم لايملكون جنسية والدليل على ذلك الخبصه القانونيه التي حصلت في إلغاء هذا القانون , ومن ثم يتحولون مقيمين بصورة غير قانونيه , وبما أننا بشر فلابد أن ننسى الماضي ونفتح صفحة جديده , وسافتح مع الحكومة والمجلس صفحة جديده , لماذا تبقي الحكومة مقيمين بصورة غير قانونيه في قطاعي الجيش والشرطه , لازالو يحملون السلاح في الدفاع عن سيادتها واراضيها , ولماذا لاتزال هذه الحكومه أو شقيقاتها السابقات على مقيمين غير قانونيين وبطريقة مخالفة على اراضيها , الإجابه وبكل بساطه , ودائماً يتجاوزها الجميع ولم يتجرأ أحد على أن ينطق بها , لأن الحكومات السابقه والمجالس النيابيه السابقه هي من قامت بهذه المخالفات القانونيه وهي من خلقت هذه المشكله وهي من إستمرأت على  تكوينها وتشعبها , إن الحكومات المتعاقبه ومعها هذه الحكومه والمجالس السابقه ومعها هذا المجلس جميعهم شركاء في عدم الإكتراث لحال الناس والتجاهل المتعمد لمآسيهم التي كانوا هم سبباً بها , ايعقل أن قانون يشرع في دولة ويعمل بهذا القانون ويلغى هذا القانون ولاتوجد الحكومة أو المجلس النيابي حلاً لخلق الله الذين شملهم هذا القانون الملغى , إن الأمر برمته إنما يدل على العبث المتعمد , من البداية يطبق القانون على الجميع من ابناء هذه الفئه , لايوجد قانون يتيح لك الإقامة في البلاد من غير جنسية تملكها " شد الرحال ودرب عمك تدله" ولكن أن يشرع قانون ينظم هذا المجتمع وهذه البشريه ومن ثم يلغى من غير أي تنظيم للمتضررين من هذا الإلغاء فماذا يسمى , إذا كان هناك أهل عقل وذوي ألباب اترك لهم الإجابه.
الأمر الآخر وهذا لاتجده إلا في الكويت , أن الفرد من ابناء فئة البدون هو مطالب أمام المرجع الذي أحدثته الحكومه وهو اللجنة المركزية السابقه واللجنة التنفيذية السابقة التي ورثها الجهاز المركزي , أن يثبت إمتلاكه لجنسية يخفيها فقط لشك هذه اللجان أو الأجهزه بأنه يمتلك جنسية ويخفيها , في كل بلاد العالم المتحضر وحتى دول الخمطه بربع , إن الحكومات تقع عليها عبئ إثبات جنسية كل من ينتسب لفئة عديمي الجنسية أو البدون أو مايختلف عليهم من مصطلحات تطلق في وصف أوضاعهم كمواطنين لا يحظون بجنسية البلد المقيمين والمستوطنين به , نحن اصحاب الهرم المعكوس علىالفرد أن يثبت جنسيته إستناداً لشك الحكومة , إن القانون إن كان هو مطبق , يحتم على الدولة بمؤسستها التي تعني بمتابعة أوضاع هذه الفئة على أن تخرج ما يمتلكه هذا الفرد المنتمي للفئة المذكوره إثباتاً رسمياً لجنسيته أو تبعيته لجنسية دولة عن طريق الأم أو الأب حسب ماتشرعه قوانين الجنسيه في ذاك البلد الذي ينتمي له , وإلا فإن هذا الفرد لايعتبر بشك أو ظن أو توجس حاملاً لجنسية أخرى أو يخرج من مسمى بدون جنسية , كيف لو كان الأمر هو إتهام من غير حجه ولا برهان ومايزيد الطين سبخة وبله أن هذا الإتهام لايرتكز على قوانين الجنسيه المعتمده في تلك الدوله التي اتهمت في إمتلاك جنسيتها , مثال على ذلك , انت عراقي لأن أخوك عراقي , وأنت عراقي لأن خالك وعمك عراقي , إن قوانين الجنسية العراقيه بدءاً من القانون الركيزه والقاعده التي إعتمدت للتعديل والصياغه للقوانين اللاحقه من قوانين الجنسيه العراقيه وهو قانون 42/1924 لم يذكر بين ثنايا مواده أن من كان عمه او خاله أو اخيه عراقياً فهو عراقي وهلم جراً وصولاً إلى القوانين 43/1963 و قانون تجنيس العرب1975 وقانون 26/2006 الأخير الذي صادق عليه نوري المالكي وحزبه الحاكم وإعتمد في دستور العراق الجديد , كل ماذكرت سابقاً من قوانين لم أجد بين ثناياها مايقول أو يشير أو يلمح أن من كان أصله او نسبه أو خاله أو عمه أو صهره أو أبناء أخته أو ابناء أخيه أو جيرانه أو عيال فريجهم عراقيين فهو عراقي , إن ماوجدته هو من ولد لأب عراقي فهو عراقي ومن ولد لأم عراقيه يحق له وبإقامة مستمرة حتى يبلغ سن الرشد أن يتقدم بعد بلوغه عام من سن الرشد على عرض لوزير الداخليه بالتقدم على الجنسية العراقيه , هل لحق للجنة أو جهاز أو أي كان أن يتدخل في إنساب مواطنين لدولة أخرى من غير العمل بالقوانين التي أقرتها على نفسها هذه الدوله , نعم اللجنة التنفيذيه لها الحق , وعوداً على بدء أن هناك من العنصريين اصحاب النفس المقيت يترنحون بغناهم في إنساب هؤلاء لهؤلاء , وأكبر ماوقعوا به من أخطاء جعلت منهم سخرية لأهل العقل وصورتهم كأبطال للغوغائيين , أن لايوجد هناك من لايملك جنسيه , بقوله هذا الأمر ظن أنه قد اقام الحجه وإعتذر لله وللناس على ماسيقوم به للتعامل مع هذه الفئه , تناسى هذا أن العرق والنسب لاتحكمه الجنسية والإنتماء بلد بذاته فهو يحاول ان يصور للمتلقي إنعزاله منذ أمد بعيد وإن هذا مايمارسه ماهو إلا تشويه لتاريخ دوله ومنطقه كأنه يريد الإيهام بأنه الكويت منذ نشأتها ومنذ القدم كانت منعزلة ومنطوية على نفسها , إن معاهدة لوزان التي جاءت بعد تفكك الإمبراطورية العثمانيه أتاحت لكل حامل للجنسية العثمانيه او أحد من رعايا الإمبراطورية العثمانيه القابع في أرض تحت سيطرتها وسيادتها , أن يتحول لجنسية اي بلد يريد بعد موافقة هذه الدولة , وأخذ بعين الإعتبار هذا الأمر وبالذات سكان الباديه المحيطه فشرعت كثير من الدول قوانين للإقامه تعترف بقانونية إقامة هؤلاء الرحل , ونجد في قانون الجنسية العراقي الأول الذي ذكرته سابقاً أن المشرع أتاح لمن كانوا تحت سلطة الدولة العثمانيه أو حاملي جنسيتها أن يدخلو في الجنسية العراقيه إن رغبو ذلك , إن ما أقوله أمور يجب أن يعرفها من كان جاهلها.
الساده 16 وزير و50 نائب , إن إجتماعكم في جلسة يوم الثلاثاء لإقرار حقوق مدنية لفئة سلبت حقوق إنسانيتها بسبب التجاهل المتعمد من كليكما , وبسبق إصرار مؤكد وبتغافل بين صريح , تتناوش رؤاكم بين إقرارها بأمر وزاري ملزم لكل وزارة أن تعمل وفق لوائحها من غير تعديل يلزمها وبين قانون يشرع لهذه الحقوق الإحدى عشر حتى يعطيها قوة القانون في تطبيقها , فتمسكت الحكومة برأيها حتى لايصطدم هذا القانون الذي يريده الأعضاء بصلاحيات الجهاز المركزي التي اشار إليها قانون 467/2010 إنشاء الجهاز المركزي , على رغم أن ما ذكره هذا القانون في تحديد الصلاحيات لم يبين الآلية الواضحه في تحديد الولاية العامه للجهاز على فئة البدون في تعاملهم مع أي جهة حكومة أو مؤسسة في الدولة , والسادة النواب بعضهم يريد أن تصدر هذه الحقوق الإحدى عشر بقانون حتى تفرض على الوزارات بتعديل لوائحها الداخليه ولاتخضع هذه الوزارات في تطبيق هذا القرار بمزاجيه وينأى بهذه الحقوق عن الإجتهاد في إعطائها ورفضها , هل سأل أحد منكم أن مافرحتم به وتباركتم لأجله هذه الحقوق الإحدى عشر هو مايريده أبناء هذه الفئة , الساده الـ66 المحترمون كلٌ بإسمه , أنتم في إجتماعكم المقبل في جلستكم التي ستنعقد ما أنتم إلا كما وصفتكم في دخولكم لهذا العزاء بتقديم البريكات لأهل هذا الميت , الناس تريد أن تعرف لأي مآل حالهم , وعلى اي أرض تقف أقدامهم , بعد نصف قرن من معاناة إنعدام الهوية , وإضطهاد مؤلم , وحقوق مسلوبه , وآمال مقطوعه , وأنفس على حالها كما جاءت رحلت , ثلثين من ابناء هذه الفئه لازالو يعتاشون على ماتعطيهم وتقدم لهم لجان الزكاة , حوربوا في رزقهم , ومنعوا من كسب عيشهم ,وهو حق أصيل شرعه الله لهم , فأجبروا على تجرع مر الصدقه , وقتلتهم نظرات الشفقه على حالهم العاجز , فتأتون بإحدى عشر حق , لتتفقوا على إقراره وتختلفو في آلية تطبيقه , وهي حقوقٌ منعت , على رغم أن أديان الله السماويه وتشريعات أهل الأرض الدنيويه أقرتها للبشر خالصه , والبعض منهم تطاول في هذا الأمر فأقرها للحيوانات من خلق الله , الساده الـ66 إن حقوقكم هذه لاتعني لي شيئاً ولاتغني من فقر ولاتشبع من جوع , إن حقي الأصيل الذي أطالب به علناً لاسراً هو حق المواطنه الذي حرمت منه بتعسف في تطبيق القوانين , وبتجاهل متعمد من الحكومات المتعاقبه والمجلس النيابية , وإن اردتم الإجتماع لجل أمر فإجتمعوا في ثلاثائكم لبحث مخرج لي و لكم من هذه الكارثة التي تسمى بدون , ناقشوا المستحق من غير المستحق كما تزعمون وتدعون , وحددو موعداً بائناً لارجعة فيه لإنتهاء هذه المهزلة في حقنا , وتجرأو أن تقولو للعلن أن هناك من هو متواجد قبل إستقلال الدولة , وتجرأو أن تقولو أن هناك من خدم بلاده وحق علينا أن نعيد له حقه وأن نحفظ له كرامته التي هدرت بغفلة منا , وتجرأو أن تقولو علناً أن هناك من إستخدمناه للدفاع عن أرضه وارضنا التي لايعرف سواها ولانملك الدليل على إنتمائه لغير بلده وبلدنا وتجرأو أن تقولو علناً أن بين ظهرانينا من مضى عليه ربع قرن وأكثر ولكن لانملك الدليل على جنسيته وأن حقيق علينا أن لانظلمه , وتجرأو أن تقولو علناً أننا تجاهلنا حل هذه المشكلة فسنسعى لصلاحها وإصلااحها وطي كوارثها الإنسانية , تجرأو على الإعتراف بالخطأ , وتجرأو على أن تردوا للناس حقوقهم , إن العدل للنفس اقرب من الظلم.
إن البدون ومأساتهم الكارثية لاتحتمل لجنة تنبثق عن لجنة ولا جهاز يتمخض هيئة ,قد طال بلجانكم وأجهزتكم الأمد , إن الإطالة بهذه الكارثة الإنسانيه ماهو إلا تسويف كسابقه منذ نصف قرن أو أكثر.
إما أن يرد لهم حقهم المشروع الذي حرموا منه أو ابعدوهم عن البلاد إن تمتلكون عليهم الدليل




رسالة مني لكل الساده أصحاب المعالي الوزراء والساده أعضاء مجلس الأمة ومن يملك مثقال ذرة من القرار الذين سيجتمعون في يوم الثلاثاء 8/3/2011 لمناقشة أوضاع البدون لمدة ساعتين , تراكمات نصف قرن ستناقش في ساعتين من الزمان , سبحان الله العدل الذي سيوقفني بعمر أهل الأرض ليحاسب ويناقش عمراً قضيته على أرضه ودنياه هو يعلم قصره من طوله.

2011/03/06

شكراً وطني من بعد نصف قرن


شكراً وطني بعد نصف قرن إعترفت بأمواتي أنهم ماتوا , وستصرف لهم شهادة وفاة
شكراً وطني بعد نصف قرن ستعترف بزواجي الذي مضى عليه عقدين من الدهر
شكراً وطني بعد نصف قرن ستعترف بطلاقي وتعطيني ولطليقتي مايثبت طلاقنا
شكراً وطني بعد نصف قرن ستعترف بأبنائي أنهم موجودون على وجه هذه البسيطه وبأنهم بشر بين الخليقه وستعطيهم حقهم الشرعي حالهم كحال سبعة مليارات من أبناء جنسهم  وستصرف لهم شهادة ميلاد , تثبت آدميتهم
شكراً وطني بعد نصف قرن ستسمح لمن هم بعدي أن يتقاسمو تركتي ويرثني أهلي
شكراً وطني بعد نصف قرن ستعترف بأني كائن حي أنتمي لفصيلة الثدييات من البشر في مجتمع متمدن.
شكراً وطني بعد نصف قرن ستعتبرني من البشر الموجودين على الكرة الأرضيه
وطني سأخبر ابنائي وأحفادي إن ألتقيتهم بهذا الكرم الذي أفأت به علي وعليهم
وسأعلمهم أن معنى كلمة وطن هي نصف قرن من العدم 
وسأعلمهم أن معنى كلمة وطن هي تعيش نصف قرن ولاتزال بلا وطن
وسأعلمهم أن معنى كلمة وطن حقوق منعت من البشر , ويتمتع بها الكلاب والقطط من ذوات الفصائل النادره
وطني شكراً على الفتات التي تغنت لها الرجال وقالت أنها حقوق.

تحقيق مع الأموات



الكل منا في هذه الأيام يرى أن القذافي شخص جاوز الجنون به أقطار السماوات السبع والأرضون السبع , وياسبحان الله , كيف أن هذه الفطرة الإنسانيه التي فطر الله الناس عليها , أن كل منا ولو كان كحظيرة خنزير اجلكم الله لرأى في نفسه مثال للأمانه والشرف والإرتقاء بين خلق الله , نرى عيوب الناس بأعيننا ولكن تغافلنا عن عيون الناس لعيوبنا , القذافي رجل يريد الخلق طراً أن يصدقوه ويؤمنوا به ويعظموه ويوقروه , وأن يعادو من عادوه , وهذا تحيز وتعنصر كل بشر لذاته ونفسه, لأن النفس يطغى عليها الجهل وتنسى معنى كلمة عقل , أخذت هذه الصورة من أحد الأخوه وليسامحني بشيمته بأني لم أستأذن منه , وليعتبرها زلة عند صديق , القذافي يدعو لجنة التحقيق الدوليه أن تحقق مع الموتى , فضحكنا على بلاهة وسفاهة هذا الرجل وسخافته وأحياناً حتى وضاعته , كيف للجنة او بشر أو ايا كان سوى الله وملائكته أن يتكلموا مع الموتى , أو أن يحققوا معهم أو يسائلوهم , وعلى هذا السياق ماحال من لايعترف بالميت الذي مات , نبسطها أكثر , رجل مات , لاتعترف به الدوله بأنه مات وتمتنع عن صرف شهادة وفاة تثبت موته إلا أن يظهر جنسيته التي أخفاها أو أن يتعهد أحد اقاربه من ابناءه او أخوته بتعديل وضع هذا الميت وإبراز جنسيته وجنسية أبناءه و اخوته , ضحكنا على القذافي , وجعلنا منه سخرية بين ارجاء المعمورة وسكانها , ولكن تغافلنا عن هذا الميت وماجرى عليه لأنه وبكل تجرد يطبق عليه القانون , ختاماً قد يقول البعض مالداعي لهذا الذي أكتبه والدوله بسلطتيها إجتمعت على أن تطوي هذه الجرائم التعسفيه في حق البشريه من هذه الفئه وقد بادرت في إرجاع هذا الحق لابناء البدون , فأقول , أنا رجل من قوم يغفرون ولكن لاينسون , ومادام هذا النفس يدخل لهاتين الرئتين بأمر الله ويخرج لن أتوقف عن ذكر هذا الأمر , حتى لا أنسى وحتى لاننسى , وأخيراً أهنأ اخواني البدون بحقوق أمواتهم في شهادة الوفاة التي طرب لها البعض فرحاً , وأظن أن هناك من تمايل وسطه رقصاً على هذه الإحدى عشر حق.

2011/03/05

مزورين مندسين مهربين , إحصاء 70

دعوه عامه للسربته , والعبط
عزيزي صاحب الروح الوطنيه تجي نمقس شوي.
لو سألتني معنى كلمة دوله , لقلت لك حكومه وعسكر وجيش وبشت وإجتماع ساعتين بالأسبوع , وترس تنكر فلوس آخر الشهر , ولكن أهل العقل والساده القاده المتربعين على عروش الفكر والمنطق والتمنطق وأصحاب إستثناء الإستثناء يعيدنا للقاعدة العامه , سيقولون , إن االدولة سلطة وسياده وتنظيم ومجتمع متمدن ومؤسسات فرضت سلطتها وقبضتها على ما أوكل إليها , وعلى هذه الفرضية سنحتكم , إن قرن كامل على تأسيس دوله ينظر لها على أنها دولة لازالت في طور التطور والإنفراد بهويتها , كيف ولو كانت هناك دول قامت قبل ربع قرن ونصف قرن وحتى ثلث قرن , إن دول كتلك يجب أن تعي أنها لازالت في أواسط تشكلها ونحت معالمها , فذاك كثيب رمال سيأتي عليه زمان وليتطور ويضحي جبلاً , أما أن يقال للكثيب جبل وللجبال كثبان , فهذا لايصح , ولو أن هذا الجبل لاينقصه من قدره أن يكون جبلاً ولا ذاك الكثيب ينقصه قدراً ان يكون كثيباً , شماعة أن هؤلاء إندسوا وجاؤو زحفاً في ظلام الليل الأليل , زورو , وعبثوا , إستمرؤا , وطمعوا , ودفنوا ميتهم في رحبة حوش في صيهد العوازم أو الشداديه , وغافلو الدولة وأركانها ومؤسساتها وسيادتها , وقيدوا أنفسهم مع سبق الإصرار والترصد في إحصاء سنة 1970 للتعداد العام لدولة الكويت , ماهذا إلا وصف صريح أن هذه الدولة ماهي إلا فاسدة بمؤسساتها أو مغفله , أيعقل أن تستعين هذه الدولة بمزور ومندس مقيد في إحصاء عام 70 وبمعرفتها بهذا الأمر , أيعقل أن تسمح لمهربين أن يكونوا من ضمن قواتها المسلحه المنوط بها الدفاع عن اراضيها وسلطتها وسيادتها , أيعقل أن تستأمن هذه الدولة زاحفين في جنح الليل على أكواعهم  لحماية أمنها , والأدهى والأمر , أن من كان رجل تشريع في مؤسسة تعد قطب من اقطاب السلطات الثلاثه ممثل لشعب برمته , يعترف علناً أن هناك 2000 مندس ومهرب بين أبناء البدون دخلو للكويت في عام 1990 و1991 , لم أسمع إستهانة وإستخفاف بدولة ومؤسساتها كمثل هذا الذي سمعته , أيعقل أن دولة بعد 21عام من إستقلالها وإنفرادها في تنظيم امور نفسها وشؤونها , لا تستطيع حماية حدودها , وزد على ذلك أن هؤلاء متواجدون بيننا والجهات الأمنيه على علم بهذا كما قال هذا الرجل ولكن نجد أن الدولة لم تحرك ساكن , إن كان هناك مهربين أو هاربين فيقع اللوم على من آواهم وهو على علم بهم , وإن كان هناك من هم منبوذون لأنهم يحملون إحصاء 70 و75 و80 فهذا خطأ تنظيم وجحود دولة إستعانت بأناس تنفي إنتمائهم لها في الشده وتعترف بهم في 2/8/1990 , رمتني بدائها وانسلت . إن كانت الدولة عاجزه على أن تكشف المهربين والمندسين والمزورين , فما ذنب عباد الله أن يكونوا بين خلق الله أحياء أموات , وإن كان هناك 2000 مندس من البعث العراقي وأنصار رئيس النظام السابق للعراق , فلم هذه الدولة لم تقم بأخذ الحق ممن إعتدى على حق من حقوقها , وبأي حق يؤخذ مئة الف أو يزيدون بجريرة 2000 والدولة تعلم بهم وبحالهم , أعود لما كتبت بدايةً , دعوة عامة للسربته وللعبط.

2011/03/04

حقوق مدنية

تسعى الحكومه حثيثاً والأعضاء الموالون لها أن يتم إقرار الحقوق المدنيه الإحدى عشر بقرارات وزاريه لا بإقتراح بقانون مقدم من الحكومه أو المجلس , إن إقرار الحقوق بقرار وزاري ماهو إلا تطبيق هذه الحقوق على حسب ماجاء باللائحة الداخليه والإداريه المحدده للوزراه وهي عرضه للإجتهاد من أي وزير يشغل منصب الوزاره فلربما يرى هذا الوزير أنه يحق للبدون أن يمنحون هذا الحق ولكن مايأتي من بعده من وزراء لايرون هذا الأمر , وسأبسط لكم المسأله , لو أن وزارى الصحه أقرت علاج وطبابة البدون وفق اللائحة الوزاريه التي تسير عليها فإن الوزاره ملزمه بالرجوع للجهاز المركزي للبدون في السماح لها بالتعامل مع البدون , هذا من ناحية الإجراء وشكليته , القرار الوزاري يدخل من ظمن اختصاصات الوزير في الأمر بالعمل به أو تعليقه أو رفضه في اي حال من الاحوال إقتضاءً للمصلحه العامه , أما لو جاءت الحقوق بقانون فإنها تصبح ملزمه للوزارات المعنيه في هذا القانون أن تقوم بتعديل اللائحة لعمل الوزاره كي تتلائم مع قوة القانون , وزيادة على ذلك أن القانون من بعد إقراره والمصادقه عليه بإسم صاحب السمو أمير البلاد لا يسقط هذا القانون إلا بقانون معدل آخر لمزيد من التوسعه والتطوير , ولكن يضاف له مواد وتعدل منه مواد أيضاً بإقتراح بقانون ليأخذ صفته في التفعيل , ولاننسى أنه إن صدر قانون وتم الإجماع عليه بالحقوق الإحدى عشر الممنوحه للبدون لابد أن يعدل على قانون467/2010 وبالذات الفقرات التي أعطت الجهاز المركزي صفة ولاية الأمر العامه أمام الوزارات الهيئات الحكوميه في التعامل مع البدون , وإلا سيكون هناك تخبط وتعارض وتضارب في اللوائح التي ستعدل وفق ماسيتم إقراره من حقوق وفقاً لقانون , ختاماً ,, صرحت الحكومه وأعضاء مجلس الأمه والسيد صالح الفضاله أنها حقوق مدنيه ولم تكن مكرمة حقوق ,, فما دامت هي حقوق ,, فلايشكر من أقرها ولا من إستعادها لك من بعد سلبها, إن أقرت بقرار وزاري فلا أحد يستحق الشكر مني , وإن أقرت بقانون فلا أحد متفضل علي إلا أن تغير وتصبح مكارم أو مكرمة.

المتابعون