2011/03/10

لابد أن يدفع الثمن طرف ما

كواولة ,مزورين
إن هاتين الكلمتين لابد وأن يدفع ثمنهما طرف , إما من سيثبت عليه أنه تفوه بها , أو من تقول على شخص ونشرها
إن هذه الكلمة قد اباحت الصبر من أرواحنا , وقتلت الحلم في نفوسنا , فلا حليم من بعد مهانة ومذله
وكلنا الأمر للقضاء الكويتي لعلمنا بنزاهته وإيماننا المطلق به , لكي يكون هو الحكم والفصل في من أساء لنا ولشرفنا ولقبائلنا ولنسائنا , نعرف ونعي ماهو القادم , وسأوجه هذه الكلمة لأعضاء مجلس الأمه ممثلي الأمة بأسرها وأصحاب تشريع القوانين التي يحترمها ويقر بها كل إنسان على هذه الأرض , إن هذه الكلمة التي قيلت بحقنا ونشرت في صحيفة يومية علناً , وضعنا الأمر عند القضاء ليحسم الأمر بصحة قولها من الذي أشارت له هذه الصحيفة أو يتبين الأمر أنه تجني من هذه الصحيفة على هؤلاء الأشخاص , وكما هو معلوم ومنصوص به , أنه لابد أن يطلب النائب العام منكم طلب رفع الحصانة عن من شكي بحقهم , وأنا أدعوكم من الآن أن تجعلو للحق وللقضاء اليد الطولى في حسم هذا الأمر , إن رفضكم مستقبلاً لإتمام إجراءات هذه الشكوى وهذه الدعوى , فستعتبره تلك القبائل التي أهينت والأعراض التي طعن بها أنكم متواطئين موافقين على ماقيل عنهم , وعندها لايلام من سب عرضه وطعن في شرفه أن يطلب حقه بعد إن ظلم من الذين تصدرو للحق ولإرساء العدالة , وجهت هذه الكلمة اليوم على وسائل الإعلام المتعدده من قنوات فضائيه وصحف محليه عند بوابة قصر العدل , علناً وعلى رؤوس الأشهاد.


قد مايزت وعرفت من هو خصمي , فإتخذوا الحياد في إحقاق الحق.
نصف قرن وتتلاطم بنا أمواج الأهواء في القرار , فصبرنا صبر على صبر , قضى أجدادنا نحبهم من بعد أن أفنوا زهرة شبابهم في حفر آبار النفط في بلادهم سعياً منهم في خدمة أرضهم ووطنهم متمنين أن يحدثوا فرقاً في إزدهار بلادهم , فقوبلو بنكران وجحود  وتهميش , فطال بهم أمد الصبر ومرارته , فتوفاهم الله برحمته , فجاء دور آبائنا فنالو شرف حمل السلاح في الدفاع عن بلادهم وارضهم وشرفوها وشرفو أنفسهم وآبائهم وأبنائهم وعوائلهم وقبائلهم فمنهم من أستشهد للحق دفاعاً عن وطنه ورمز بلاده ومنهم من طاولته الكهولة , فتشابه بشيبه الأبيض أباه الذي توفاه الله ولاقى ذاك الجحود والنكران الذي ورثه عن أبيه فمن شابه أباه فما ظلم , قدر الله أن يرث الإبن أباه ظلامته , فجاء دورنا نحن في تهميشنا ونكراننا ونفينا وتخويننا وتخوين آبائنا وأجدادنا والإستخفاف بماقامو به , والإزدراء بتضحياتهم التي قدموها على طبق من أرواحهم لبلادهم , فورثنا ذاك الصبر والحلم من أسلافنا , جرعنا المر من شظف عيشنا في وطننا , وكيلت لنا الإتهامات بالتزوير لنا ولشيب آبائنا وتراب أجداث أجدادنا , فرأينا الصبر دواء لكل بلاء فلابد من فرج , عملنا بأصلنا في التسامح والدمح لمن أخطأ بحقنا , فجاء أبناءنا ليكملو مسيرة جد ابيهم , فولدوا في بلاد أجدادهم , فأول ما تلقتهم به لتبارك لوالديهم ورقة وردية لاتثبت وجودهم في بلاد الله بين خلقه ولاتعترف بهم , فلاهم بقانون البلاد الوضعية أحياء وموجودون , وعلى رغم كل هذا لازلنا صابرون , اقسم بالله ربي وربكم أن صبرنا لم يسبقنا إليه أحد إلا الأنبياء والأوصياء , ولكن أن يصل الأمر للطعن بأنسابنا , ونسبنا لغير آبائنا وأجدادنا , ورمي أعراضنا , وإتهامنا بالتزوير , وتحقيرنا , وتحقير كرامتنا , ونفينا من قبائلنا وأحسابنا , فإن هذه لن نسكت عنها ولو كانت نهاية اقدارنا , لابد وأن يدفع ثمن هذه الكلمة طرف ما , وعوداً على بدء , إلتجأنا لما يلتجأ إليه كل من يحترم هذه الأرض ومن عليها , وعملنا بأصلنا على رغم الإهانة التي وجهت لنا , فتوجهنا للقضاء ليحكم بيننا بالعدل , في حين أن الرد على هذه الكلمة , يكون برد آخر معلوم هو عند الكل , إن كنتم عرب وذو حسب تعرفون نهاية هذه الكلمه والى ماتؤدي , ختاماً إن لم ينصف القضاء البدون بما قيل عنهم وإن لم ينصف مجلس الأمه سيد القوانين والمنوط به تمثيل الأمة بأسرها , عندها قد عذرنا الله بعالي قدره , ولا لائم لنا , فسيتصدر لها رجال يعيدون الحق لأهله , إن لم ينصفهم القضاء النزيه , والأشراف من إخوانهم في هذه الأرض.


عني وعن جميع البدون الأشراف
تحدثت متجرءاً بلسانهم
يوسف بدر العصيمي

هناك تعليق واحد:

  1. القضاء الكويتي عادل ونزية وراح ينصفنا ان شاء الله

    ردحذف

المتابعون