2011/03/06

تحقيق مع الأموات



الكل منا في هذه الأيام يرى أن القذافي شخص جاوز الجنون به أقطار السماوات السبع والأرضون السبع , وياسبحان الله , كيف أن هذه الفطرة الإنسانيه التي فطر الله الناس عليها , أن كل منا ولو كان كحظيرة خنزير اجلكم الله لرأى في نفسه مثال للأمانه والشرف والإرتقاء بين خلق الله , نرى عيوب الناس بأعيننا ولكن تغافلنا عن عيون الناس لعيوبنا , القذافي رجل يريد الخلق طراً أن يصدقوه ويؤمنوا به ويعظموه ويوقروه , وأن يعادو من عادوه , وهذا تحيز وتعنصر كل بشر لذاته ونفسه, لأن النفس يطغى عليها الجهل وتنسى معنى كلمة عقل , أخذت هذه الصورة من أحد الأخوه وليسامحني بشيمته بأني لم أستأذن منه , وليعتبرها زلة عند صديق , القذافي يدعو لجنة التحقيق الدوليه أن تحقق مع الموتى , فضحكنا على بلاهة وسفاهة هذا الرجل وسخافته وأحياناً حتى وضاعته , كيف للجنة او بشر أو ايا كان سوى الله وملائكته أن يتكلموا مع الموتى , أو أن يحققوا معهم أو يسائلوهم , وعلى هذا السياق ماحال من لايعترف بالميت الذي مات , نبسطها أكثر , رجل مات , لاتعترف به الدوله بأنه مات وتمتنع عن صرف شهادة وفاة تثبت موته إلا أن يظهر جنسيته التي أخفاها أو أن يتعهد أحد اقاربه من ابناءه او أخوته بتعديل وضع هذا الميت وإبراز جنسيته وجنسية أبناءه و اخوته , ضحكنا على القذافي , وجعلنا منه سخرية بين ارجاء المعمورة وسكانها , ولكن تغافلنا عن هذا الميت وماجرى عليه لأنه وبكل تجرد يطبق عليه القانون , ختاماً قد يقول البعض مالداعي لهذا الذي أكتبه والدوله بسلطتيها إجتمعت على أن تطوي هذه الجرائم التعسفيه في حق البشريه من هذه الفئه وقد بادرت في إرجاع هذا الحق لابناء البدون , فأقول , أنا رجل من قوم يغفرون ولكن لاينسون , ومادام هذا النفس يدخل لهاتين الرئتين بأمر الله ويخرج لن أتوقف عن ذكر هذا الأمر , حتى لا أنسى وحتى لاننسى , وأخيراً أهنأ اخواني البدون بحقوق أمواتهم في شهادة الوفاة التي طرب لها البعض فرحاً , وأظن أن هناك من تمايل وسطه رقصاً على هذه الإحدى عشر حق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون